| «جمعة»: فتوى «قتل البرادعى» صادرة من شخص لا علم له بـ«الإفتاء» كتب أحمد البحيرى ٢٨/ ١٢/ ٢٠١٠ |
| نفى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إصدار أى فتوى أو دراسة عن دار الإفتاء بعدم وقوع الطلاق بين المصريين، بسبب قولهم «طالئ» بدلا عن «طالق»، قائلا: «لو الصعيدى قال لزوجته (إنت طالج) يقع الطلاق». ورفض المفتى التعليق على فتوى قتل محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى أطلقها أحد الدعاة السلفيين، فى الوقت الذى تبرأت فيه جماعة أنصار السنة المحمدية من الفتوى، ومن محمود عامر، رئيس فرع الجماعة فى البحيرة، صاحب الفتوى. وقال المفتى فى رده على سؤال لـ«المصرى اليوم»، حول ما أثير مؤخرًا عن عدم وقوع الطلاق بين المصريين، خلال لقائه بمندوبى الصحف فى دار الإفتاء، مساء أمس الأول: «هذا كذب وافتراء»، فيما رفض التعقيب على فتوى قتل البرادعى، قائلا: «هذه الفتوى صادرة عن شخص غير أزهرى، ليس عالما بأمور الإفتاء، ولا يجب تكفير المسلم للمسلم بهذه السهولة»، معربا عن تخوفه من الاستهانة بإطلاق الفتوى المكفرة للمسلمين. وقال المفتى: «صدور ٤٦٥ ألف فتوى خلال عام ٢٠١٠ يعنى الثقة الكبيرة التى تحظى بها دار الإفتاء بين المواطنين، وعدم ثقتهم بشيوخ الفضائيات». وفى تقرير حول تناول الإعلام الفتاوى الدينية والتعامل معها، حصلت «المصرى اليوم» على نسبة ١٠٠% فى تناول الفتاوى بموضوعية وحيادية. وقال مفتى الجمهورية، أثناء عرضه لحصاد دار الإفتاء عن عام ٢٠١٠. من جانبها، تبرأت جماعة أنصار السنة المحمدية من فتوى «قتل البرادعى»، ومن محمود عامر، رئيس فرع جماعة أنصار السنة المحمدية بالبحيرة، صاحب الفتوى، وقالت الجماعة فى بيان صدر، أمس الأول، إنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية الداخلية، بشأن عامر. |
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق