اعلان اسفل القائمة العلوية

موقع الحزب الوطني: الإخوان يدعون للانقلاب على الشرعية.. ولا يؤمنون بالديمقراطية

موقع الحزب الوطني: الإخوان يدعون للانقلاب على الشرعية.. ولا يؤمنون بالديمقراطية

10/21/2010 6:39:00 PM
كتب: مصطفى مخلوف
أكد موقع الحزب الوطني الديمقراطي، في مقال يهاجم فيه جماعة الإخوان المسلمين، على أنهم يدعون صراحة إلى الانقلاب على الشرعية وتعبئة المواطنين والنزول بهم إلى الشارع بعيدًا عن المؤسسات الرسمية والقنوات الشرعية.
وقال يوسف ورداني، كاتب المقال، أن الجماعة لا تؤمن بالديمقراطية، وأنها الديمقراطية عندهم لمرة واحدة ووحيدة تنتهي بوصولهم إلى ساحة الحكم في مصر - حسب وصف- .
كانت جماعة الإخوان المسلمين قد حصلت على 88 مقعدًا في انتخابات مجلس الشعب في 2005، واعلنوا عن دخولهم على 30% من مقاعد البرلمان في انتخابات الشعب في 2010 والمقرر انعقادها في 28 نوفمبر المقبل.
وحسبما ذكر المقال، فإن مجلة المصورة كشفت عن وثيقة - وفقًا لرأيها - للدكتور عبد الرحمن البر، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، ومفتي جماعة الإخوان، اعتبرها الكتاب تعبر عن حقيقة الوجه الإخواني من قضية الديمقراطية،.
وقال الورداني في مقاله، "إن البر قسم المواطنين إلي معسكرين معسكر الإيمان حيث مقر الجماعة ومعسكر الكفر الذي يضم كافة التيارات السياسية الأخرى مثل القوميين والوطنيين والوفديين والليبراليين والناصريين، وأضاف : " إن الشيخ البر دعا كوادر الجماعة إلى الاستشهاد عند صناديق الانتخابات لأنها " معركة بين أهل الحق وأهل الباطل" ولأنهم أي الإخوان يسيرون فيها للقاء "العدو" ولأنها جهاد تحت راية "يا خيل الله اركبي".
يشار إلى أن الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، أكد أن ما أورده حمدي رزق في مجلة "المصور" مما سماه وثيقة سرية ادَّعى فيها أن الدكتور البر كتبها للإخوان؛ هو أمر مفترى جملةً وتفصيلاً.
وشدد البر في تصريح صحفي على أنه يرفض تمامًا فكر التكفير، ويعبر عن آرائه بشكل علني في كل وسائل النشر، ويرى أن الانتخابات هي منافسة بين المصريين على خدمة وطنهم، ولا علاقة لها بالإيمان والكفر.
وأكد مفتي الإخوان إنه لن ينجر للانشغال بهذه الافتراءات فلديه ما هو أهم، وأنه سيطلب حقه عند الله- عز وجل- ممن افترى عليه.
واستكمل مدير تحرير الموقع الرسمي للحزب الوطني في مقاله: هذا الموقف الإخواني الجديد لا ينفصل عن مواقف الجماعة السابقة التي أكدت أن تفسيرهم للإسلام هو التفسير الوحيد الصحيح للدين، وأن من يخالفهم كافر مارق، والتي تعمدت استخدام شعارات تهدف إلى إثارة مشاعر المواطنين واستغلال إيمانهم الديني لخدمة أهداف سياسية، وأدعت أنها تستمد شرعيتها من الشارع وليس من القانون لأن الشارع "هو الأصل في الشرعية" حسب تصريحات مرشد الإخوان السابق لجريدة نهضة مصر في 16 فبراير 2007.
كان الدكتور البر كتب مقالا على موقع الاخوان الرسمي ذكر فيه : أنه من واجب المسلم الذي يعيش في أي مجتمع أن يساهم إيجابيا في حل قضايا هذا المجتمع، بحسب وجهة نظره الإسلامية، وبالتالي فإذا أتيح له أن يشارك في انتخاب النواب الذين ينوبون عن الأمة في المسائل التشريعية أو في اختيار الحكومة، وفي إعطاء الثقة لها، أو نزعها منها، وفي درء المفاسد عن الأمة، وغير هذا من المصالح المترتبة على دخول النواب في مجلس الشعب.
وتحدث الورداني في المقال عن التصريحات والمواقف التي تقوم الجماعة بها من فترة لأخرى اعتمادًا على أن شعب مصر متسامح وينسى بسهولة، ومنها تصريحات الشيخ مهدي عاكف عقب الانتخابات البرلمانية لعام 2005 رداً على سؤال حول إمكان لجوء الإخوان إلى مرحلة المواجهة، وقوله "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد".
كما أورد كاتب المقال مطالبة حسن يوسف عضو مجلس الشعب في حفل إفطار الجماعة هذا العام بالنزول إلى الشارع بحثاً عن حياة كريمة وأن الإخوان هم أول المشاركين فى أى دعوة للإصلاح والتغيير، وأنهم أول من سيدفع ثمن هذه المشاركة.
يجدر الذكر بان عبدالرحمن البر قال في مقاله إنه إذا أتيح للمسلم أن يشارك في انتخاب هؤلاء النواب؛ فإن وجهة النظر الشرعية أنها فرصة لا يجوز للمسلم أن يضيعها، إذ لا بد أن يكون لها دور في إزالة بعض المنكرات، أو إشاعة بعض أنواع المعروف، أو رفع الظلم عموما عن الناس ومنهم المسلمين، أو في إبعاد الفساد عن الدولة، ذلك الفساد بجميع أشكاله الذي يضر الناس جميعا، ومنهم بالطبع المسلمون.
اقرأ أيضًا:

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 nourheikel
تصميم : يعقوب رضا