/17/2011 12:20:00 AM
كتبت - ولاء جبة :
وتابع المقال، الذي حمل عنوان ''على الطغاة العرب الإهتمام بأحداث تونس'': ''على حكومات المغرب والجزائر ومصر والأردن وسوريا ودول الخليج أن ينتبهوا إلى ما يحدث فى تونس نظرا للكثير من السمات المشتركة التي تجمع بينهم جميعا مثل السياسة المتحجرة والنخبة الفاسدة التي لا تنظر إلى مبادىء التغيير الذي ينادي بها الليبراليين أو الإسلاميين''.
أكدت صحيفة ''جارديان'' البريطانية أن معظم الأنظمة المستبدة ''هشة'' بما في ذلك نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، مطالبة بقية حكومات المنطقة الانتباه لما حدث في تونس التي ظلت طيلة 23 عام تحت حكم بن على لاعبًا ثانويًا تلعب دورا ضعيفا في قضايا شمال أفريقيا متجنبًا تورطها في نزاعات الشرق الأوسط ومٌكتفيًا بكونها وجهة سياحية هامة.
وأضافت الصحيفة البريطانية، في مقالتها الإفتتاحية - الأحد، أنه في الوقت الذي ابتعدت تونس عن مشاكل شمال أفريقيا قامت عائلة الرئيس وزوجته ببناء إمبراطورية تجارية بالإضافة إلى سحق المعارضة السياسية وخنق وسائل الإعلام.
كما أشارت ''جارديان'' إلى إحدى الوثائق المتسربة إلى موقع ''ويكليكس'' التي أرجعت حالة الإحباط التي أصابت الشعب التونسي إلى فساد أسرة الرئيس التونسي وإرتفاع معدلات البطالة وغياب المساواة، وهو ما أدى إلى قيام الشاب التونسي بوعزيزي بإشعال النار في نفسه إحتجاجا على تصرف الشرطة التونسية تجاهه بمصادرة المشروع الخاص به ليُصبح ذلك الشاب هو الشرارة التي أشعلت موجة الإحتجاجات المتعاطفة معه ردا على المحاولات القمع الوحشية من قبل الشرطة.وتابع المقال، الذي حمل عنوان ''على الطغاة العرب الإهتمام بأحداث تونس'': ''على حكومات المغرب والجزائر ومصر والأردن وسوريا ودول الخليج أن ينتبهوا إلى ما يحدث فى تونس نظرا للكثير من السمات المشتركة التي تجمع بينهم جميعا مثل السياسة المتحجرة والنخبة الفاسدة التي لا تنظر إلى مبادىء التغيير الذي ينادي بها الليبراليين أو الإسلاميين''.
ولفت المقال إلى أن إستقرار الأنظمة العربية يعتمد في المقام الأول على مزيج من قوة الدولة وعدم الإكتراث إلى ما يريده الشعب وتلك الأخيرة هى التى أدت إلى ما حدث فى تونس، وأضاف:'' الأنظمة السلطوية لا تستطيع الصمود إذا ما حدثت الشرارة الأولى، وغياب الشرعية لا يعنى بالضرورة الإطاحة بالأنظمة العربية فلو نظرنا إلى تجربة الدول الشيوعية ذات الأنظمة المفلسة عام 1980، التي استطاعت التشبث قليلا، ولكنها في النهاية سقطت''.
وأشارت صحيفة ''جارديان'' البريطانية إلى أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إعتاد تسمية المتظاهرين فى الأيام الأولى من الانتفاضة بـ ''الإرهابيين'' ثم أعرب فيما بعد عن أمله في كسب عطف الولايات المتحدة ولكن هناك دلائل على وجود نهج أكثر تطورا آتيًا من واشنطن وذلك ما أوضحته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في حديثها حول فشل بعض الأنظمة العربية في التحديث.
اقرأ أيضا:وأشارت صحيفة ''جارديان'' البريطانية إلى أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إعتاد تسمية المتظاهرين فى الأيام الأولى من الانتفاضة بـ ''الإرهابيين'' ثم أعرب فيما بعد عن أمله في كسب عطف الولايات المتحدة ولكن هناك دلائل على وجود نهج أكثر تطورا آتيًا من واشنطن وذلك ما أوضحته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في حديثها حول فشل بعض الأنظمة العربية في التحديث.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق