اعلان اسفل القائمة العلوية

جمعة "لم الشمل".. الإسلاميون يعلنون نجاحهم فى تحقيق رسالتهم.. و34 حزباً وحركة وائتلافاً ينسحبون من التحرير.. وتوافق الجميع على "مصر لكل المصريين".. واختفاء الاشتباكات والحرارة تصيب قرابة 250 بالإغماء


السبت، 30 يوليو 2011 - 02:19

ميدان التحرير
كتب علام عبد الغفار
مع إسدال ستار جمعة "لم الشمل" والوفاق والإرادة الشعبية، انخفض عدد المعتصمين فى التحرير، بعد توافد الملايين فى صباح أمس دفع العشرات من التيارات الإسلامية بالتأكيد على أن الرسالة المستهدفة من اليوم قد تحققت ألا وهى أنه لا يمكن إقصاء قوى لصالح الأخرى والجيش خط أحمر، لأنه حمى الثورة وهو الدرع الحامى للبلاد.
وفى المقابل أعلنت 34 حركة وحزباً سياسياً وائتلافات شباب الثورة، انسحابهم فى منتصف اليوم مبررين ذلك حسب بيانهم بعدم التزام التيارات الإسلامية بما سبق الاتفاق عليه، مؤكدين أنه فى الوقت الذى التزمت فيه كافة القوى السياسية المدنية والمجموعات الثورية والائتلافات الشبابية المختلفة بالاتفاق الذى تم عقده مع القوى والتيارات الإسلامية بهدف إفشال محاولات تفتيت قوى الثورة، وتشويه صورتها، والذى كان مفاده التأكيد على النقاط التوافقية، ووحدة الصف الثورى، فوجئ المعتصمون بالميدان بانتهاك صارخ لكافة الاتفاقات من جانب بعض القوى الإسلامية، وذلك من خلال ترديد هتافات وتعليق لافتات وتوزيع بيانات تستهدف النقاط الخلافية، وحرصاً من القوى – المعتصمين - فى ميدان التحرير على مبدأ السلمية الذى لا حياد عنه، وحفاظاً على أن يظل ميدان التحرير رمزاً مبهراً لعيون الثوار فى مختلف بقاع الأرض، فقد قررت القوى والمجموعات الموقعة أدناه عدم استكمال المشاركة فى فعاليات مليونية الجمعة 29 يوليو 2011 مع تأكيدها على استمرار الاعتصام السلمى بالميدان.
ورغم ذلك شهد الميدان توافقا من الجميع سواء تيارات إسلامية أو قوى سياسية أو الأقباط على مطالب حقوق أهالى وأسر الشهداء فى القصاص العادل من قتلة الثوار، وإقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور، والوقف الفورى لكافة المحاكمات العسكرية للمدنيين، وإحالة كل من تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكرى لقاضيهم، وكذلك مصر لكل المصريين والشعب والجيش أيد واحد.
أما على المستوى العام، فلم تظهر اشتباكات أو تحرشات بين المتظاهرين رغم اختلاف بعضهم وانسحاب الاخرين من الميدان، لكن تسببت الحرارة المرتفعة فى إصابة أكثر من 250 متظاهراً بحالات إغماء.
ومع نهاية اليوم غادر أغلبية المتظاهرين الميدان للعودة إلى منازلهم تمهيداً لبدء يوم جديد، مع البقاء على استمرار غلق الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير.

بالفيديو.. الآلاف من التيارات الإسلامية يحتشدون فى التحرير

الجمعة، 29 يوليو 2011 - 10:38
ميدان التحرير

كتب عز النوبى - تصوير أسامة محمد
احتشد منذ الصباح الباكر عشرات الآلاف من التيارات الإسلامية "الإخوان والسلفيين وجميع القوى السياسية والمواطنين الذين لا ينتمون لأى تيارات سياسية للمشاركة فى جمعة "الوحدة ولم الشمل"، حيث توافدت أعداد كبيرة فجر اليوم، الجمعة، من جميع المحافظات لتحقيق أهداف الثورة، مطالبين بالمحاكمة العلنية لمبارك وأعوانه من قتلة الثوار وإلغاء المحاكمات العسكرية وإعادة محاكمة المدنيين المحكوم عليهم عسكرياً أمام المحاكم المدنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية برفع الحد الأدنى للأجور.



ومن جهة أخرى استحوذت الدعوة السلفية على حيز كبير بالميدان، حيث أدوا صلاة الفجر جماعة بالميدان مرددين هتافات "الله أكبر.. الله أكبر"، و"لا قانون ولا دستور إلا القرآن نور على نور"، و"الله ربنا والإسلام ديننا ومحمد زعيمنا"، وهتاف آخر "ليه تلف وتدور القرآن هو الدستور"، كما رفعوا لا فتات مكتوبا عليها "نعم للأمن والاستقرار ولا للتخريب"، و"الحكم لله مصر بلد إسلامية قرآن وسنة".


ومن جهة أخرى حذر أحد أعضاء الدعوى السلفية فجر اليوم الآلاف ممن ينتمون للتيار السلفى بعدم الاحتكاك مع أى شخص، لأن كل أحد يعبر عن رأيه دون مشادات أو مشاحنات قائلاً: "أتينا اليوم لجمعة الوحدة لإرسال رسالة للمجلس العسكرى وحكومة شرف"، كما طافت مسيرات فجر اليوم من المتظاهرين مرددين "القصاص.. أم الشهيد بتنادى فين حق ولادى".


من جهة أخرى تعددت المنصات فى ساحة ميدان التحرير واختلفت الهتافات كان منها "تكبير.. تكبير ..إسلامية.. إسلامية"، وهتاف آخر "والله وعملوها الرجالة"، والقصاص القصاص". ومع بدء استلام التيار الإسلامى مداخل ومخارج ميدان التحرير لتأمين المتظاهرين قامت أعداد من الشباب بارتداء زى رسمى لتفتيش المترددين على الميدان.


















ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 nourheikel
تصميم : يعقوب رضا