التحرير يحاصر الحكومة.. وشرف يعيد ترتيب أوراقه
تأجيل أداء اليمين بعد الاعتراض علي6 وزراء
القاهرة ـ مندوبو الأهرام:
تأجيل أداء اليمين بعد الاعتراض علي6 وزراء
القاهرة ـ مندوبو الأهرام:
19980
وسط حالة من الارتباك بسبب كثرة الاعتراضات علي التشكيل الوزاري الجديد لحكومة الدكتور عصام شرف, تقرر تأجيل حلف الحكومة اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة إلي اليوم بدلا من الأمس.
وزير الصحة فى حوار ساخن مع شباب التحرير
وأدت تظاهرات الأثريين أمس أمام مجلس الوزراء إلي تراجع الدكتور شرف عن ترشيح الدكتور عبدالفتاح البنا وزيرا للآثار, والبحث عن مرشح آخر من بين4 شخصيات مقترحة هم: الدكاترة محمد عبدالمقصود, رأفت النبراوي, عبدالحليم نور الدين, وعلاء شاهين, أو تحويل الوزارة إلي مجلس أعلي كما كانت من قبل.
كما اعترض شباب الثورة ـ في مذكرة لرئيس الحكومة ـ علي وزراء التعليم العالي, البترول, السياحة, الاتصالات, الكهرباء, الآثار, وطالبوا بسرعة تغييرهم قبل أداء اليمين الدستورية.
ووصفت حركة شباب6 إبريل التعديل الوزاري بأنه غير كاف, مؤكدة استمرار اعتصامها بميدان التحرير مادام وزراء الحزب الوطني في الحكومة, ولم تتم إقالة النائب العام, ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.
بينما أبدي كل من الحزب الناصري, وحزب التجمع تحفظهما علي الحكومة بشكلها الحالي, نظرا لصلاحيتها المحدودة, وباعتبارها مجرد ذراع تنفيذية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة, الذي يحتفظ بالصلاحيات كاملة.
في حين وصف حزب الجيل الحكومة الجديدة بأنها حكومة تسيير أعمال وليست حكومة ثورة, باعتبار أن الحكومة الحقيقية هي التي سيتم تشكيلها عقب انتخابات مجلس الشعب, انطلاقا من الأغلبية البرلمانية الموجودة.
وشدد حزب الوفد علي ضرورة قيام عصام شرف بإلقاء بيان تليفزيوني للشعب يتضمن الأهداف التي تلتزم الحكومة بتنفيذها خلال فترة زمنية معينة.
وشهدت اللجنة التشريعية بمؤتمر الوفاق القومي خلافا حادا حول الموقف من تشكيل حكومة شرف الجديدة, حيث اعترض عدد كبير من أعضاء اللجنة علي التشكيل الجديد, واعتبروه قائما علي صفقات سياسية مع بعض الأطراف, خاصة حزب الوفد, وتخضع لضغوط المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ولا تعتبر بالتالي حكومة إنقاذ وطني. في حين يري باقي الأعضاء ضرورة منح الحكومة الجديدة فرصة لإصلاح الموقف, وتسيير الأعمال, وإنقاذ البلاد من خطر تردي الأوضاع, والحفاظ علي مكتسبات ثورة25 يناير
كما اعترض شباب الثورة ـ في مذكرة لرئيس الحكومة ـ علي وزراء التعليم العالي, البترول, السياحة, الاتصالات, الكهرباء, الآثار, وطالبوا بسرعة تغييرهم قبل أداء اليمين الدستورية.
ووصفت حركة شباب6 إبريل التعديل الوزاري بأنه غير كاف, مؤكدة استمرار اعتصامها بميدان التحرير مادام وزراء الحزب الوطني في الحكومة, ولم تتم إقالة النائب العام, ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات.
بينما أبدي كل من الحزب الناصري, وحزب التجمع تحفظهما علي الحكومة بشكلها الحالي, نظرا لصلاحيتها المحدودة, وباعتبارها مجرد ذراع تنفيذية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة, الذي يحتفظ بالصلاحيات كاملة.
في حين وصف حزب الجيل الحكومة الجديدة بأنها حكومة تسيير أعمال وليست حكومة ثورة, باعتبار أن الحكومة الحقيقية هي التي سيتم تشكيلها عقب انتخابات مجلس الشعب, انطلاقا من الأغلبية البرلمانية الموجودة.
وشدد حزب الوفد علي ضرورة قيام عصام شرف بإلقاء بيان تليفزيوني للشعب يتضمن الأهداف التي تلتزم الحكومة بتنفيذها خلال فترة زمنية معينة.
وشهدت اللجنة التشريعية بمؤتمر الوفاق القومي خلافا حادا حول الموقف من تشكيل حكومة شرف الجديدة, حيث اعترض عدد كبير من أعضاء اللجنة علي التشكيل الجديد, واعتبروه قائما علي صفقات سياسية مع بعض الأطراف, خاصة حزب الوفد, وتخضع لضغوط المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ولا تعتبر بالتالي حكومة إنقاذ وطني. في حين يري باقي الأعضاء ضرورة منح الحكومة الجديدة فرصة لإصلاح الموقف, وتسيير الأعمال, وإنقاذ البلاد من خطر تردي الأوضاع, والحفاظ علي مكتسبات ثورة25 يناير
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق