اعلان اسفل القائمة العلوية

والد الشهيد أسامة: "أنا وولادي فدا الوطن.. ونغمة موبايلي يسقط حكم العسكر"


FEB62012
خاص
"أسامة مصطفى أحمد محمد" أحد شهداء ألتراس أهلاوي كان يستعد للالتحاق بجامعة مصر، ولكن أراد الله سبحانه وتعالي أن يلحقه بفسيح جناته.. آخر كلمات الشهيد لوالده: "يابا أنا عاوز منك خمسة جنيه فكة علشان رايح بورسعيد".. أما والدته فحلمت به في منامها يوم المباراة وهو يقول لها: "أنا مع الأبرار يا أمي".
بالدموع والبكاء فتح مصطفى أحمد محمد والد الشهيد أسامة قلبه المحترق من لوعة الحزن لـshootha.com قائلا: "آخر مرة كلمته فيها قبل ما يروح بورسعيد كانت ليلة الماتش وفضل يا عيني سهران طول الليل أصل نومه كان تقيل قوي، فخاف تروح عليه نومه".
وتابع بحرقة: "بعد كده جالي أسامة الساعة 5 ونص الفجر وقالي عايز منك يا بابا 5 جنيه فكه أخليها معايا وأنا رايح بورسعيد، فقلت له يا ابني هو حد يروح بورسعيد بخمسة جنيه، فرد علي: "يا بابا أنا معايا فلوس بس دي احتياطي".
وأكمل بصوته المتقطع من شدة الحزن والبكاء على فلذة كبده: "لما شفت جثة الشهيد كانت الفلوس في جيبه زي ما هي".
ووجه مصطفى محمد رسالة قائلا: "أنا عامل نغمة موبايلي يسقط يسقط حكم العسكر.. وبعدين هنخلص إمتى؟.. أنا شاركت في الثورة ومستعد أضحي بعمري وولادي في سبيل الوطن.. ومش عارف مين اللي قتل ابني هل المجلس العسكري ولا الداخلية ولا رئيس الوزراء ولا مين؟".
وقال والد الشهيد الذي بدا عليه الإيمان بالله سبحانه وتعالي: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. هو الذي أعطى وهو الذي أخذ.. حسبي الله ونعم الوكيل".
واختتم والد الشهيد تصريحاته: "أنا عندي مشكلة كبيرة لحد دلوقتي لم يتم استخراج شهادة الوفاة والتقرير الطبي.. كل اللي طلع تصريح الدفن".
أما والدة الشهيد فلم تر أسامة قبل أن يذهب إلى المباراة، ولكنها شاهدته في المنام ليلة اللقاء".
وتابعت: "شفته في المنام بيقول لي يا أمي أنا مع الأبرار".
وكان shootha.com قد ناشد المسئولين بسرعة استخراج شهادة الوفاء والتقرير الخاص بالشهيد أسامة.

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 nourheikel
تصميم : يعقوب رضا